وراء كل إمرأة رجل ...؟؟؟؟؟



 الذي أطلق عبارة وراء كل رجل عظيم امرأة ... لم يخطئ ....

ولكن من وراء المرأة .... !

المرأة وحدها تمتلك مقومات الابتكار والإبداع ....

ولكن لابد من وجود "من وراء حواء .. ؟؟؟"

الذي يشاركها الحياة مهما اختلفت تلك الصياغة ومهما كانت المشاركة. 

بعيداً عن كبرياء المرأة وطموحها في الوصول الى اعلى قمم النجاح ...

..أظن أن لابد من مساعدة الرجل لها ....

وأول خطوة في مساعدته لها أن يؤمن بأنها ممكن أن تنجح في مختلف

المجالات ويزيل تلك الغمامة التي تغطي عينه وعقله وفكره الذي لازال

يفكر فيه نحوها .. ويعطيها الفرصة في الانطلاقة .....

الرجل بما يمنحه المجتمع الذكوري من سلطات يستطيع أن يكسر

مجاديف قارب المرأة الحياتي ....

لكنه أبداً لا يستطيع ايقاف نهر العطاء والإبداع .....

فالمرأة تملك طاقات جبارة للعمل لا يملكها بعض من الرجال حتى نكون

واقعيين ....

ولا توجد أدلة أكثر من الواقع الذي نلمسه فمسؤوليات المرأة منذ القدم

أعظم فقد كانت تساعد الرجل في الحقل ثم يعودان الى المنزل فيرتاح

الرجل وتتولى المرأة مسؤولية الأطفال إلى جانب مسؤولية الاهتمام به

شخصياً ....

وهنا تبرز مدى قدرة هذه المرأه التي تعمل وتنتج وتساعد بمختلف ...

المجالات الحياتيه وأيضا تعتني بهذا الرجل وله نصيب من جهدها وبذلها ..

والان تغير الحال فقد خرجت المرأه الى نطاقات أوسع .. في العمل ..

ونجحت وظهرت هذه النتائج للعيان ....

وكأن الرجل لم يستطع أن يصدق نجاح المرأة العملي .... !!

فهي ما زالت في نظره ملكاً له وامتداداً قهرياً لعظمته ....

فكيف يستطيع تصديق نجاحات هذا الجزء الذي لم يعترف بقدراته .. ؟ 

ان الرجل الذي يحاول تحطيم إمرأته بصنع العقبات في طريقها واستخدام

الأسلحة البالية مثل اتهامها بالتقصير إنما يجني على الأسرة ....

فالمرأة الناجحة والمتميزة تظهر بصماتها على أسرتها قبل العالم

الخارجي والمرأة المكسورة تطعم أولادها الهوان ....

لمـــاذا لا يزال الرجل يفكر بهذا التفكير الأنغلاقي ؟ .... !

وإذا افترضنا أنه خائف عليها أن يفترسها بني جنسه من النظر أو أي

شئ من ذلك ......

إيضاً بالمقابل يوجد في ساحة العمل نساء تعمل ....

حتى وأن كانو في أغلب الحال ليس من جنسية هذه البلده ....

عادة ًأجانب أوربيات ... أو .. أو .... ؟

بالتالي المرأة تخاف على زوجها .. من تلك العاملة .....

والنتيجه .....

والحل الذي يرضي الطرفين أن يترك الجنسين العمل ويجلسون في

بيوتهم وهذا من الغير معقول ان يحصل ....
وتظهر المجاعات .. وتندثر المواهب .. و نغلق المدارس
والجامعات ... وكل شىء تعمل به المرأة ..؟ وهذا من المستحيل ان
يحصل ... وان تتوقف الحياة كلياً ... !!!

فبالتالي ....

أن ابجديات فن الحياة وخاصة المشتركة تأتي إذا استوعب كل طرف

عيوب الآخر ومزاياه ....

واستطاع الرجل أن يمنح المرأة الثقة والمظلة الآمنة لتبدع في صناعة
المجتمع ....

أما إذا تعامل بمنظور المجتمع الذكوري ....

( فهي لقادرة بما منحها الله من قدرات الاحتواء أن تجعل من الشوك
وروداً تثمر ) .....

تحياتى للجميع .... ودمتم بالف خير ... مع كل الود والاحترام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الى برج الجدى ...مع حبى وتقديرى..؟

طائر حر ....؟