الى برج الجدى ... مع حبى و تقديرى بعد ان قدمنا للاحباء من برج الحمل خاطرة سابقاً ... وكانت بعنوان الى برج الحمل ...مع حبى و تقديرى اليوم نقدم الى الاحباء الكرام من برج الجدى ... مع حبى وتقديرى .... كجدي غدوت أركض وأقفز بين صخور الجبال عابرا ... التلال الخضراء ... لكي أتتبع خطوات معلمي ... يادربي المملوء بالشوك أرحم قدمي للأنها بأتت تنزف الدم ... من عذاب روحي المشتاقة للوصل الى جبل الرب حيث بستان الزيتون هناك ساأبكي مصليا ... كصديق وحدتي ... رحلت أنا رحلت ... كجدي .. عن عالم البشر المزروع بدموع الشقاء قد تركت أحلامي وحبي للجميلة البيضاء مع عشقي المجنون للحرية والحنان ... فأبتعدي عني يا .. باريس ويا .. واشنطن ويا .. برلين ... لأني بت أعشق مدينة بابل .. والنيل .. والاهرامات الخالدات السماويات ... هناك حيث الابدية ساأنقش أسمى ... والجدى على كل صخرة وفوق ورقة كل وردة مزروعة في الفردوس فتعال .. تعال ياموت تعال ... فاأنا بقلبي الشجاع ساأحضنك .. وساأراقبك .. لاأنك ستكون جواز سفري .. الى أرض الحبيب ... تعال .. تعال ياموت .. فأنا...
تعليقات
إرسال تعليق