أستحلفك أن تراقصنى ...؟؟؟؟
تُراقصني على إيقاع الغياب والحضور،
فإن بَعُدتَ سرقتني إليَك وإن قَرُبتَ سَبَرتَ ذاتَك بذاتي!
لي شهوةٌ لعُريكَ الشهيّ ولي العثار بأوراقِ تينٍ تُقَنِّعُني تراقصني
فَتَفُكّ خيوطَ إزاري بيديَك
فأخيطَ لُحَظَ عيوني بخيوط الخجلِ على نقاوة عينيك
فأراني كالثلجِ على بياضِ حدقتيَك!
أستحلفك بكَ يا حبيب المجانين ويا قِبلةَ دوران العاشقين
يا دفقَ الدمّ العنيف في رجاء االثائرين
أستحلفك بي أن تراقصني
إلى أن تُختَصَر القُبَلُ بوَمضةِ حُبٍّ تُشرِق على شفتيَّ من شفتَيك!
أستحلفك بي أن تراقصني!
إلى أن أضيِّعَ زمني في خطاك الجريئة
إلى أن تسكر بوصَلَتي بكَ يا ملءَ المكان
إلى أن يغيبَ حِسّي عن التمييز بين لحمك ولحمي!
إلى أن تحتار الأنفاس بين رئتيَّ ورئتَيك!
إلى أن أسألَ عيوني بلهفةٍ : أهي تنظُرُ إليَّ؟ أم تنظُرُ إليك؟!
أستحلِفُكَ بنا متى سألتُكَ : أين تُقيم؟
أن تُبَعثرني بالرقصِ مع ما لديَّ
لتجمعني بالحبِّ مجرَّدًا من كلِّ شيءٍ
لتجمعني بكَ!
فأقيم لديك!
تعليقات
إرسال تعليق