عندما تكون الحاجة الى الهدوء ..أصمت وتأمل ...؟؟؟؟
عندما تكون الحاجة الى الهدوء ... أصمت و تأمل ....
فٌقدت ساعة ثمينة من رجل غنى أثناء تجواله داخل ممرات ورشة نجارة
"خشب " تمتلئ أرضيتها بنشارة خشب يصل أرتفاعها الى بضعة
سنتمرات ............
أعلن الرجل أستعداده لتقديم مكافأة ماليه كبيرة لمن يجد الساعة
سارع العمال الى تقليب أكوام النشارة باجتهاد مستخدمين أدواتهم التى
يمتلكونها مثل ( الشوكة – مغناطيس .......الخ ) وأصابهم الضجيج
والصخب دون جدوى عدة ساعات الى أن حان وقت الغذاء ......
وفى أثناء تواجدهم خارج الورشة لتناول الغذاء دخل شاب صغير السن
ثم خرج بعد مده قصيرة وفى يده الساعة الثمينة .نظر الجميع اليه
باستغراب شديد ثم سألوه كيف وجدتها كيف ؟! أجابهم قائلا :" لم أفعل
أمرا خارقا كل ما قمت به أننى أنتظرتكم حتى تنتهوا جميعا من الضجيج
وجلست فى هدوء وظللت أسترق السمع حتى التقطت أذناى صوت دقات
الساعة ".......
الحكمة .... : إيها القارى العزيز .........
ما أكثر أحتياجنا الى الهدوء وسط صخب العالم ومشاكله ....
نبحث عن .....
الرب (( الله )) ونقول متحججين لم نجده ......
بينما فى جلسه هادئة ......
أنفرد معه .......
وبسمع مرهف لصوته ستسمعه ينادى أنا هنا .....
يا بُني ........
كثيرون منا فقدوا ماهو أكثر بكثير من الساعة ......
وهو علاقتهم بالرب (( الله )) وحرموا أنفسهم من تعزيات وقوة
((((((( الله )))))))
وراح يجتاح حياتهم الضوضاء والفوضى والعبثية ......
لقد انحرفوا وتلهوا عن طريق الله .....
إذًا ربنا يدعونا إلى الهدوء والتأمل ...... "
نعم نحن اليوم فى حاجة ماسة الى الهدوء .....
فإنك بقدر ما تصمت و تتأمل .....
وتراجع ذاتك وتصلي بقدر ذلك ستنمو بإنسانيتك وعلاقتك مع الله .....
و اقول في مسك ختام هذا .... :
لا من عمل فيه بركة وإبداع وسلام .....
إلاّ سبقه صمت واختلاء وتفكير وتأمّل وصلاة ولقاء وحوار ....
مع الذات ......
ومع الرب ......
فالهدوء والصمت نور ......
وبنوره تستنير .............
كلماتنا ...................
وافعالنا ..................
وحياتنا ..................
تحياتى للجميع ........... ودمتم برعاية الله
تعليقات
إرسال تعليق