أكذوبة ... أنطوت علينا وعلى الشباب ...؟؟؟؟
ياشباب زمانكم لقد انطلت علينا و عليكم أكبر كذبة في زماننا
ياشباب المستقبل انتبهوا من القريب قبل البعيد ...
اتهامات باطلة توجه إليكم ... وأنتم صدقتموها ...
تؤاخذون وتلامون وأنتم ليست لأيديكم في الأمر علاقة
انطوت عليكم الكذبة إلى درجة اوصلت الكثير إلى تأنيب الضمير والعذاب النفسي والإحساس بالفشل اليقيني
حال الامة ليس بما صنعت أيديكم بل هم الكهول والشيوخ من آبائكم وأجدادكم
هل للشباب كلمة أوذلك التأثير في مجتمعاتنا ...انظر من حولك وسوف تفهم
من يملك الأموال الطائلة ... الشباب أم الآباء والأجداد ...
من يتربع على عرش الحكم ... الشباب أم الآباء والأجداد ...
من يملك السلطة التنفيذية أو التشريعية أو القضائية ... الشباب أم الآباء والأجداد ...
من يسير المؤسسات المفلسة ...الشباب أم الآباء والأجداد ...
من ثبت وقعد لنظام الرشوة ... الشباب أم الآباء والأجداد ...
من جعل من سلام الخزي والعار والخضوع استراتيجية لدولنا ... الشباب أم الآباء والأجداد ...
من همش الشباب المثقف من المراكز الفاعلة في المجتمع ... الشباب أم سياسة الآباء والأجداد ...
من قمع حرية الشباب في التعبير عن توجهاته ... الشباب أم الآباء والأجداد ...
من أسس وجذر النظام الاقتصادي الريعى و الفاسد ويسعى لدوامه ... الشباب أم الآباء والأجداد ...
من فقر الشباب وجعله تحت رحمة الآباء وأموالهم ومناصبهم التي لن يزحزحهم منها إلا ملك الموت ..الشباب أم الآباء والأجداد ...
من الآمر الناهي في مجتمعاتنا ...الشباب أم الآباء والأجداد ...
............
ذنبك أيها الشاب أنك ولدت في مجتمع أسسه الآباء والاجداد لاشيء يصلح فيه
لا إقتصاد لا نظام تربوي لا مؤسسات احترافية و لاحرية تعبير .. ولا ..ولا ....ولا .....
خراب مجتمعنا أصبح في أنك في مرحلة المراهقة التي هي عابرة تسمع الغناء وتلبس ماتوفر من موضة ....
ذنبك أنك درست ولم تجد العمل ....
ذنبك أنك وجدت العمل ....
ولكن بعد أن فرض عليك الآباء والأجداد الرشوة و الفساد المالى و الادارى ....
ولكن لم تنتهى مشاكلك ....
ذنبك أنك إذا حاولت .....
تكوين حزب أو جمعية للتعبير عن وجودك ..
كأني بك تريد أن تصعد إلى القمر ..
وإن استطعت ذلك يجد أن تسير على درب رسمه لك الآباء والأجداد ....
درب نتن ومستنقع كريه ......
وإلا حذار فللآباء والأجداد قوة تنفيدية تمحي طموحاتك وتنسيك إسمك .....
.................
أخي ..أختي الكريمة .. التهمة الحقيقية الوحيدة التي يمكن أن توجه إليك ومن بعيــــــــــــــــــــــــــــــــــ� �ـــــــــد
هي عدم الإنتفاضة الجماعية على الواقع المعاش والمهين ...
..........................
هل تعتقد فعلا أن حال مجتمعاتنا حاليا سببه الشباب .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن المقارنة بين شباب نشؤوا في مجتمع اسلامى فاسد ومهين وسىء تأسس بفضل آبائهم وأجدادهم ....
مع شباب نشأ في مجتمع ركيك مليىء بالعنصرية و الطائفية و المذهبية الدينية ليس لدولته و لمؤسساته عنوان بسبب الاباء
والاجداد .... مقارنة سليمة ام غير سليمة ....؟؟؟ و ما ذنبهم اللذين ولد فى هذا الوسط المجتمعى الغير لائق ..
كل ذنبهم انهم من هذه الارض ...؟ وهل يلام الشباب بذنوب الاباء و الاجداد ...؟
منذ متى أصبح الشباب يوضع في قفص الإتهام إلا عند العرب والمسلمين ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأخيرا أقول أن للشباب درب يسطره لهم أصحاب العقول النيرة و الكهلة وأصحاب الحكمة من الآباء والأجداد ....
.................. تحياتى للجميع ......ودمتم بكل ود واحترام
تعليقات
إرسال تعليق