ماذا بعد الاحتلال ... الحقيقة مُرة ...؟؟؟؟؟
مع الاسف الحقيقة مرة ...؟
بعد احتلال العراق .... وسقوط النظام بكل مؤسساته ...
تسلمت الاحزاب والكتل السياسية ( وما كثرتها ) السلطة فى العراق ....
وخصوصاً الاسلامية منها ...
فان كانت امريكا احتلت العراق ....
فأن هذه الكتل والاحزاب السياسية الاسلامية احتلت مجمل مناصب الدولة العليا والمواقع الاكثر أهمية
الاقتصادية والامنية والتجارية والنفطية ....
وفى البداية كانت مرحلة التردى المعيشى والانحطاط المهنى والفساد المالى والادارى ..
هى الميزة التى رافقت الحكومات التى حكمت العراق ...
وخاصة الاسلاميين السياسيين ...
مما يعنى ان الفساد كان موجودا فى العمق وليس سطحياً ...
فى مركز الحكومة ... وليس فى هامشها...
وكان عن قصد وغاية ... وليس افرازات العملية السياسية ..
كان عذرهم ...
وجوابهم ...
عن كل هذا التردى والتدهور الامنى والاقتصادى والخدماتى ....:
بأنه لم يمضى على تسلمهم للسلطة إلا القليل من الوقت ..( خطية حقهم ) ..
وان هذه الظواهر والاوضاع السيئة هى من مخلفات و موروثات و تركات النظام السابق الثقيلة ...
ناسيين أنهم الاكثر فساداً والاكثر نهباً و الاكثر كذباً ...
هم ورجالهم السياسيين ,,,,مثل ( ؟) لا يذكره الله بالخير ...
مع الاسف دائماً الحقيقة مٌرة ..؟
بعدما تحججو بالوضع الامنى المتدهور ...
وقالو ان الانتعاش الاقتصادى والمعاشى لا يزدهر إلا فى بيئة مستقرة مطمئنة ...
مع انهم كأحزاب و مسؤولين أنتعشوا وتكرشوا و وًرًدوا خدودهم ...
وأثروا و ملكوا فى هذه البيئة الغير مستقرة والغير آمنة ما لذ و طاب لهم ...
مع العلم ان مسؤولية الاستقرار الامنى والحفاظ على حياة الناس هى مسؤوليتهم الاولى ...
لاكنهم اهتموا بحياتهم فتحصنوا بحمايات و سيارات مصفحة وقصور ...
و تركوا الناس تقتل و تموت فى وطنها وكأنهم غرباء . ينبغى التخلص منهم ...
بحيث اصبح بمقدور الغرباء من العربان يأتوا ليقتلوا العراقيين فى الشوارع والازقة والدرابين ...
اينما كانوا .. وبكل بساطة وسلاسة و راحة بال و كأنهم فى نزهة لاصطياد العصافير ...
والغزى والعار ان ( ؟ ) تطلق سراحهم بعد القاء القبض عليهم ...
متوخية شراء رضى البلدان المجاورة ( ؟ ) لامو بس هاى ...
وتخصص طائرات لترحيلهم لبلدانهم ليتم معالجتهم ويتلقوا العلاج ويرجعوا لبلادهم معززين مكرميين ....
ماذا بعد ... هل الحقيقة مٌرة .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع الاسف دائماً الحقيقة مٌرة ..؟
بعدها .... ثم ماذا ...؟
يقولون لقد حققنا انجازات و منها حماية المواطن ...؟
ليقولوا لنا .. الاسلاميون السياسيون ما هو عملهم ...؟
اليس حماية المواطن ...؟ هو من أولوياتهم ...؟
ام هو استعراض قباحة جهاماتهم ...؟
ام عرض أحجام عمائمهم ...؟
وطول مسابحهم ...؟
ام يا ترى هناك مسابقة لفن الدجل و النفاق ...
و سوء الاخلاق و انعدام الخجل ...
فأستحقوا الترشيح و حصلوا على المراكز المتقدمة بكل جدارة ...؟
ولما لم يعد التحجج بالوقت مفيداً و مجدياً ...
فقد مرت الشهور و السنين ولم يتغير شيئاً ...؟
بل اصبح الوضع اكثر سوءاً و بؤساً ...
فصاحوا أهل العمائم .....:::::::::؟
انه الفساد المالى والادارى ...؟
زكأن هناك غيرهم يملك مفاتيح بيت المال ...؟
وكأن هناك احد غيرهم بيده كاكات مضخات النفط ...؟
وكأن هناك احد غيرهم يستلم من الرواتب ما لا يستحقه ...؟
وكأن هناك احد غيرهم زور شهاداته و وثائقه الاكاديمية فاحتل منصباً لا يعرف الفه من ياءه ...؟
وكأن هناك احد غيرهم اصبح من بياع فلافل الى مستشار اقتصادى ...؟
وكأن هناك احد غيرهم اصبح من ذبًاح بشر الى و زيراً ...؟
وكأن هناك احد غيرهم اصبح من صايع فى المقاهى الشقيقة سوريا الى وزيراً ...؟
وكأن هناك احد غيرهم اصبح من مُلا الى و زيراً ...؟
وكأن هناك احد غيرهم أعاقً محاسبة و مسائلة المقصرين و المفسدين ...؟
وكأن هناك احد غيرهم رغم آلاف الدولارات التى يستلمها أستمر بأستلام المساعدات المعيشية من دول اللجوء اللتى كانوا فيها ..؟
وكثير منهم من لم يكتشفوا بعد ...وكانوا أكثر ...
وكأن هناك احد غيرهم صادر القصور و البيوت او اشتراها بأبخس الاثمان وبالتهديدات ...؟
وكأن هناك احد غيرهم عبثت ميليشياته فى العراق خراباً و دماراً و رعباً ...؟
وكأن هناك احد غيرهم رغم صياحهم عن دور دول الجوار فى نزيف الدم العراقى ...؟
قًبلوا الايادى والارجل لنيل رضاهم ...؟
ماذا بعد ... هل الحقيقة مٌرة .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع الاسف دائماً الحقيقة مٌرة ..؟
بعدها .... ثم ماذا ...؟
واذا كان كل نظام حاكم ميزة تميزه و انجازات يتباهى و يتفاخر بها
و نظام اقتصادى يتفاخر به وعمران يذكره الشعب به
و حريات يتحسر المواطنون على فقدانها بعد ذهابه
ورعاية صحية او اجتماعية ونظام غذائى صحى
تجد تأثيراته على وجوه الاطفال السعيدة و على بيوت المواطنين الرغيدة
و على المدارس النظيفة المنسقة البناء ...
كأن ميزة هؤلاء اللذين حكمونا و اللذين يحكموننا الان
ان نجد المواطنون يقتلون بأيادى الغرباء ...
ان نجد المواطنون يهجرون من بلدهم قسراً ...
ان نجد المواطنون يعيشون قسم كبير منهم دون خط الفقر ...
حيث تبلغ نسبة العراقيين 31% يعيشون دون خط الفقر ...
وهو اوطىء من خط الفقر فى الهند ...
لا خام ولا طعام ولا بيت ولا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا مدارس ...
ومع هذا يجب علينا ان نشكر الله على نعمة الحكام الاسلاميين السياسيين و إلا .....؟
ولا نسمع غير هوسات المسؤولين و تصريحاتهم المقرفة ...
و لا نرى غير و جوههم بنفاقها و دجلها ...
تعليقات
إرسال تعليق