نحن نكتب بصمت ... بينما تفوح من أقلامنا رائحة الحنين ... والطيبة ... والاصالة ... لوطن اسمه العراق ....

  منذ لحظة ميلادك تلتحق بمدرسة لا تغلق ابوابها تدعى الحياة ، ... تتعلم فيها كل يوم دروس جديدة قد تحبها أو قد تكرهها ... لكن لا غنى لك عنها في مشوار حياتك ...

  رئيسنا كان صغيرا ، وانفقـد ، فأصاب أمهُ الكمـد ... وانطلقت ذاهلةً تبحثُ في كل البلـد ... قيل لهـا : لاتجزعي ، فلن يضـلّ للأبد.. إن كان مفقودك هذا طاهراً و ابن حلال ..فسيلقاه أحـد .. صـاحـت : إذن ضـاع الـولـد .....

  للذي ينظُـر إلى الرقم الذي يُمثِّل عُمْـره بخـوفٍ وقلق ،... أو يأسٍ ،... أو إستحيـاء .. عِشْ حيـاتك ، ... وانسى هذا الرقـم ... فالروح لا تشيـخ ...! وإن شعـرت بأنّهـا شاخت ... فأنت ميِّـت .......

  كلُّ الطيـور عـادت لأوطانها .. إلا طيـري ! أيها المهـاجـر .. عُـد .. فعشّـنا قد اكتمـل ..

تكتمل حَياتنا بأشياء و تختفي بأخرى ليست مسألة حَظ أو ماشابه إنما أقدار يعطي الله لكل ذِي حَق حقّه فالحمدلله على كل شىء وما أعطى و أخذ .. ~

عيناك يا بغداد ، شمسان نائمتان في اهدابي .. شگد حلوة بغدادي الشمس شمسى والعراق عراقي ... من وطنى الى كل الاوطان حياكم الله ..

  الريف العراقي ... جنوب بلاد الرافدين ... العراق رقى وحضارة و تاريخ ...

لكل شيئ حولنا رائحة مميزة...... للسماء رائحة لا يعرفها إلا الصادقون... وللحياة رائحة لا يعرفها إلا من احب الحياة... وللماضي رائحة لا يعرفها إلا المخلصون الأوفياء... وللحزن رائحة لا يعرفها الا من تغلغلت فيه.. انما هي بصمة تبقى داخلنا نتنفسها في كل لحظة ... لنتنفس رائحة الحياة والحب فكل مانعيشه سيصبح ذكريات ... حتى وإن كان بداخلنا حزن عميق ... لنجعلها ذكريات جميلة..

 

  منى نخرُجَ مِنْ هَذهِ آلحَيآةْ , ..بـِ نَفسِ آلنَقَآءْ آلذّي جِئنا بِهِ إلِيهّآ .....

  مربوط الجناح ٠٠ ويطلب منه ان يطير !! والذي يخبر الناس بانه بخير وهو .. يتالم ..!! كيف لنا الجمع بين متناقضين ....!

  كل_الطرق_الي _الموصل ... قادمون يا موصل ... لدحر داعش من كل شبر في العراق ... اني _وانت_هو _ الوطن _ العراق اني عراقي ابن العراقيه اني ابويه وامي مسيحية وجاري سنى وجارتي شيعية والكردي اخويه والتركماني و اليزيدى منه وبينه