كثيـــــرآ من النـــــاس يظنـــــون بأن البـــحر غــدار  ولا يـــــوجد من هـــــو أشـــــد غـــــدرا من البحــــــر ..  ولكنني أخالفهم الرأي فالإنســـــان بحــــد ذاتــــــه  أكثر خطــــــرا وفتــــــكا على نفســـــه من البحــــــر ..  فالبحر مهما أخفى من أسرار وأخبار  فلابــــد في يـــــوم تخــــــرج أســــراره علــــى,,  سطـــحه أو علــــى شواطـــــئه...  اما الإنـــسان فهــــو بحــر عمـــيق جــــدآ بلا شـــواطئ ولا  أمــــواج يشبــــه تماما مثـــلث بــــرمودا المـــوصوف بالخطــــر  فالبحر إذا غــــدر بنـــا فـــإن غــــدره يكـــون مفاجــــئا  ويــــأخذ ما يــــريد دون رجعــــه ودون تعـــــذيب دائــــم ..  فنــــحن نعــــلم أن البحـــر قـــد أخـــذ الكثيـــر مــــن  أجــــدادنا ودفنــــهم فـــي أعمــــاقه ..  إذا فغـــــدره  يـــؤدي إلـــي المـــوت المباشــــر دون أن يمنــــح,  لضــــحيته الفــــرصة لتـــقبل الآلام بيــــنما  الإنســـان إذا غـــدر فــإنه يحـــدث  جـــرحا عمـــيقا جــــدا جــــ...

ألأب ...هل هو الجندى المجهول ............ كل معركة في هذا العالم هي جهاد .. يثاب من أخلص النية فيها .. وكان على حق غير معتدي وينال اجره بالحصول على الغنائم !! .. وكل معركة فيها قائد فذ ومجاهد مغوار يراه الناس فيثنون عليه جهاده .. وفيها أيضًا فارس خفي .. كان مسانداً في المعركة .. مجاهدًا فأحسن بجهاده ..  أبلى بلاءاً حسناً .. ولم يراه .. ويعرف عنه إلا القليل .. ولم يُذكر اْسمه إلا نادرًا .. معركتنا اليوم هي الحياة !! .. قائد المعركة المعروف هي الأم ( أنعم بها من حنونة والحديث عن فضلها يطول ) .... العدو : هي الدنيا ذاتها ! الجندي المجهول : هو .. الأب ......................! ذلك الأب الحنون : لكن رجولته ووظيفته التي تملي عليه أن يكون جلدا أمام أبنائه لم تسمح أن يظهر هذا الحنان .. إلا فيما ندر وما زال يبحث عمن غاب .... ويسأل عمن سافر .. ويعطي من يحتاج .. ذلك الأب المضحي : مع أن التضحية لم تذكر يومًا ما اسمه فهو الجندي المجهول .... كما عرفنا .. هو يضحي براحته وصحته من أجل توفيرأسعد العيش لأبنائه وزوجته .. فهو لا يشتري إلا بعد شرائهم .. ولا يكتسي إلا بعد كسوتهم .. ولا يهنأ بطعام إلا ...

لنا مع الحياة وقفات ولحظات اعتبار, ابى قلمي إلا أن يدوّن مااستفاده من تجاربه العديدة , ويُشكلها على هيئة ترددات متذبذبة ليُسمعها البشر ؛؛ وهاقد وصل صداها هاهنا فارجوا ان تجد لها مكان خاوياً بقلوبكم الطاهرة العامرة بحب الله لتقطن به ... * حين تمضي الأيام تجر معها جراحنا و ألآمنا التي قهرتنا وعجز أحباؤنا عن مداواتها ولا تبقيها إلا ك.. ذكريات.. * * جميعنا لم يسلم من ب الحياة , لذا فالسعيد حقاً من اختزل ألآمه وجراحه ب..إبتسامة.. *لولا إيماننا بالقضاء والقدر ؛؛ لكنا أتعس البشر على وجه الأرض..!* * مهما اشتدت علينا المحن و أثُقل كاهلنا بالهموم , علينا أن نقابل ما عصف بنا من المصائب بجدار حديدي من الصبر والقوة والعزيمة ,, لتنهار متحطمة به قبل ان تردم ضياء قلوبنا الصافية وترُدي إبتسامتنا العذبة قتيلة..!* * إياك والتفوّه بقول .. أنا وحيداً في هذا العالم ..  فأنت بذلك تلغي معية ورعاية الله لك .. بل ولنا جميعاً.. فاحذر..!* * بالإصرار والعزيمة نحقق كل شيء ,, حتى وان كنا نراه مستحيلا..!* * مؤلم جداً في لحظة ضياع أن تبحث بنفسك بين حنايا الآخرين عن حنان وعطف يلملم شتاتك , ولكن الأكثر إيلاماً أ...

انت البحر الذي يناغيني ..... وأنت الرمل الذي ارخي فوقه همومي .... وأنت الموج المرتطم بي ..... وزورق تائه بين لؤلؤ خلجاني .... وأنت القمر في ليله سمر ... وملاك ثائر هارب من ضجيج ضائع في سفر ...؟ وأنت ترنيمتي ..المتفجرة زمن عنفواني الثائر ... أنت قصيده انقشها بحجر اسمر من حبات المطر.... وأنت ترياق سر رجولتي ,انت أزليتي هنا حيث سأدفن ... نعم بين كفيك سأحتضر ..؟؟ وسأذوب .. ومن جمرات قلبك سأتكسر ...؟؟ وتماما هنا سأذوي مع قبرات الليل وبريق فيروزي سيحتوينا معا ..... وملاك سينير درب رحيلنا ...؟؟ رحيلنا الى معابد حلمي المنتظر ... والذي لا اتمناه الا معك انت ....؟؟ حبيبتي يا سر صمودي .. أنت ياقوت قلبي عند شمس الاصيل  بعيدا عن جهلي الثائر ........

ما بينً الالم و الفرح ...... بين انتصارات آلامنا ,, وهزائم أفراحنا !! تتراءى لنا مشاعر حائرة !!   لكل منا    إحساس يتملكه !!   يسيطر عليه ,, ليسيره كيف يشااااء !!   لماذا تستلذ ارواحنا مشاعر الألم رغم قسوتها !!   لماذا نعجز عن التعبير وقت الفرح ؟؟   بينما تتباهى أحاسيسنا في تسطير الجراح ؟؟   لماذا تموت البسمة فوق توابيت شفاهنا ؟؟   في الوقت الذي تتجدد فيه ولادة الدمعة على محاجرنا ؟؟   عشقنا الألم حتى ادمناه وأدمننا !!    وهجرنا الفرحة حتى انكرناها وانكرتنا ؟؟   لم يعد للفرحة متسع في قلوبنا ,,   استوطنتها الوحشة ,, والوحدة والحزن !!   أصبحت قلوبنا عقيمة إلا من الهموم !!   أصبحت حياتنا أحادية القطب ,,   لا تعرف سوى اتجاه واحد !!   في ملامحنا غصات حنين !!   وفي تفاصيلنا عبرات أنين !!   أي حياة هذه التي نعيشها ؟؟!!   لا طعم فيها سوى المرارة !!   ولا لون لها سوى السوااااد !!   حتى جمال الشوق في مشاعرنا شوهه الحرمان !!   أصبحنا نشتاق بألم ,, أو نشتاق للألم !!   وروع...

ماتت حبيبتى التى كانت بالحب والأشواق تروينى فأخذت الدنيا بكؤوس المر والأحزان تسقينى والهم يطاردنى من خلفى وأمامى وعن شمالى ويمينى فذهبت إلى قبر حبيبتى لعل القبر الذى يحويها يحوينى وناجيت القدر أن يبدل حياة حبيبتى بكل كيانى وتكوينى فلا حياة لمن تنادى فقد نفذ أمر الله بالموت اليقينى ولكن خيالاتى تسربت فسمعت حبيبتى تنادينى ووجدت قلبى متوقفآ عن النبض حتى عقلى يجارينى والأذن سمعت ( هيهات هيهات ) هل من يناجينى فياصاحبيا لا أريد الآن سوى ان بحبيبتى تلاقينى أريد أن افى بالوعد حين قلت (فى الحياة والممات تواعدينى ) أما القدر فقد بدل وعودى كلها بسيف وسكاكينى فأين الموت أين الذى سوف اليها يأخذنى ويرمينى ولطالما تساوينا فكلآ منا فى التراب يبكينى فكم من عشاق كتبوا الأشعار تبكى الفؤاد وتكوينى ولكن كم من عاشق بقبر حبيبته قال ...... ها أنا فاقبلينى ..

* لا يحب أن تقول كل ما تعرف ..... ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول ..... * ليس من الصعب أن تضحى من أجل صديق ..... ولكن من الصعب أن تحد الصديق الذى يستحق التضحية ..... * من جنً بالحب فهو عافل ..... ومن جنً بغيره فهو مجنون ..... * قد يبيع الانسان أى شىء قد شراه ..... ولكن لا يبيع قلباً قد هواه ُ ..... * ليس العار فى أن نسقط ..... ولكن العار أن لا نستطيع النهوض ..... * ان من أعظم انواع التحدى ان تضحك والدموع تذرف من عينيك ..... * أصدق الحزن ..... ابتسامة فى عيون دامعة ..... * اذا كانت لك ذاكرة قوية .. و .. ذكريات مريرة .. فأنت أشقى أهل الارض ..... * طعنة العدو تدمى الجسد ..... ولكن طعنة الصديق تدمى القلب ..... * كل شىء اذا كُثر رخص ..... إلا الأدب فأنه اذا كُثر غلا ..... * للصمت أحياناً ضجيج ..... يُطحن عظام الصمت ..... * من حًبً الله ..... رآى كل شىء جميلاً .....

الذكريات ....................؟ هي الحضن الدافيء الذي نلجأ اليه كلما ضاق بنا الزمان .... الذكريات .................... هي العكازة التي نتكأ عليها عند مرور الزمن ..... ونهش بها على قسوة الايام ..... الذكريات .................. هي ذلك الشعور الجميل بوجود الاشياء بالرغم من عدم وجودها فعلا .. الذكريات ................... هي القلب الحنون وتلك السلسلة العجيبه التي تربط الماضي بالحاضر . نستنشق عبق الذكرى ونحتضنها بشوق وحنين ...... ذكرياتي مقدسة لدي ولاأقبل لشخص ما ان يمسها بسوء أو ان يختطفها مني أو حتى ان يتطلع عليها بدون علمي ....... عبق الذكرى تنعشنا وتجدد الدماء في عروقنا وتبعث لنا الفرح وروح الامل من جديد ....... ذكرياتي .............. مدينة كبيرة مليئة بالكثير من الاشياء ....... حينما أتجول في طرقاتها اصافح كل مابها بشوق وحب ....... هناك أصافح اشخاص رحلوا عني ولم يعد بالامكان أن اراهم سوى بمدينتي ...... فهم مخلصين جدا ولايتركون مدينتي تبكي فراقهم ..... اتذكر ضحكاتهم وهمساتهم وصرخاتهم وحتى نظراتهم ..... اتجول في مدينتي بتلذذ واستمتاع ..... وكلي ثقة تامة اني سأجدهم بها كما كانوا .....

من الواضح ان ثمة حرباً باردة بين العلم والدين ...؟ اى دين من الاديان السماوية ..واى علم من العلوم الطبيعية ..؟ صحيح ان هناك كثيراً من العلماء المتدينين . كما ان هناك ايضاً متدينين يألفون دنيا العلوم . ولكن هناك ايضاً كثيراً من العلماء الذين لا يأبهون بالدين ..بل يكنون له العداء . وكثيراً من أنصار الدين الذين يخافون العلم الحديث و يبرأون منه . وهذا النزاع لا يمكن حله بأن نختار بين العلم و الدين . فنقبل واحداً و نرفض الاخر . ان العلم والدين يجب ان يعيشا معاً ويعملا معاً . اذ ان كليهما يرى انه اداة لمعرفة الحقيقة . ولكنهما يواجهان الحقيقة من زوايا مختلفة .. و بوسائل مختلفة . وكل منهما يميل لعدم الثقة فى الوسائل التى يتبعها الاخر . فالدين يستمد الحقيقة من المعرفة عن طريق الوحى . فى حين ينشد العلم الحقيقة من المعرفة بالبحث و الملاحظة و التجارب . والعلم لا يحكم على اية قضية بصدق حتى يقوم عليها البرهان . اما الدين فيتكلم عن سلطان ويتطلب الايمان . ان الطرق العلمية والدينية لمعرفة الحقيقة ليست فى الواقع متعارضة و لا ينفى بعضها البعض . فأن الدين و العلم يعالجان حقيقة واحدة , غير انهما يمث...

#هدأت الضوضاء  وخف وهج الحماس  ‏​تلاشت رائحة البخُور .. إنطفأت أضواء الحديقة الإضافية ..  خف لون الحناء بالكفوف  وذابت على الالسن لذائذ حلوى العيد بقي منها ما سيقدم في قهوة المساء للعائلة  عاد الأطفال لبيجامتهم ذات اﻟأرانب الناعسه ..  وعلقت ملابس العيد ب إهمال ﻋ الشماعة ..  رحَل من جاء من الابناء والبنات والاخوة ليقضي العيد مع الأهل إلى ديَارهِم ..استعدادآ للدوام والعودة إلى النظام  وآحتضن الشَارع الّصمَت .. وعم مجلِسُنَا السكُون .. وتوسد في صدورنا آحساس غرِيب .. وحزمت اجتماعات الاهل حقائب الرحيِل .. رحححيِل هَو الصدى لكل صَوت يخرُج .. ودآع + آبتسامَة + مقولَة : [ نشوُفكَم على خيِر .. فمآن الله ] - تفرحِنا الأجازَة نَعم ..  ولكنّها تسلِبُنا ما أعطت .في لحظات . حفظ لكم الرحمن مواطن النبض  وسعادة الدنيا  أهل وأحبة طابت لكم أعياد الحياة  ودونت أسماءكم في لوح القدر من أهل الجنة ... مما راق لى ...‏